محلي درنة يستنكر الاعتداء على سيارات الإسعاف، ويطالب بدعم السجل المدني

استنكر مجلس درنة المحلي الاعتداءات المتكررة على سيارات الإسعاف وسائقيها والمرضى الذين تقلهم من قبل قوات عملية الكرامة المحيطة بضواحي بالمدينة. وأضاف المجلس في بيانه أمس، أن الاستيلاء الأخير على سيارة إسعاف التي كانت تقل مريضا إلى مستشفى طبرق، وإيداع سائقها السجن، السبت الماضي، لم يكن الأول من نوعه بل سبقه السطو على ثلاث سيارات كانت تقل مرضى من مدينة درنة إلى مستشفيات المدن المجاورة المدة الماضية. في سياق آخر، طالب مسؤول الملف الإنساني المكلف من المجلس المحلي درنة عبد السلام الدريوي، مصلحة الأحوال المدنية في المنطقتين الشرقية والغربية بدعم فرع المصلحة في مدينة درنة بالمواد والمعدات والصيانة اللازمة لتأدية مهامها على أكمل وجه. وقال الدريوي لأجواء نت اليوم: إن فرع المصلحة بالمدينة يُعدّ مركزا للمناطق المجاور ويتردد عليه الكثير لكنه يعاني نقصا في المعدات، ومبناه متهالك، ويحتاج إلى صيانة عاجلة، وإنهم عجزوا عن دعم المصلحة واستجلاب المعدات بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ عدة أشهر. وتتعرض مدينة درنة لحصار وإقفال للطرق الحيوية المؤدية إليها منذ شهور، من قبل قوات عملية الكرامة، أدى ذلك إلى نقص في الوقود ومشتقاته والسيولة المالية، بالإضافة إلى نقص في بعض الاحتياجات الأساسية في المدينة، وسط إخفاق الجهود المحلية والدولية لفك الحصار.    تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم