تحركات سرّية فرنسية في ليبيا بالتنسيق مع لندن وواشنطن
قال مسؤول عسكري فرنسي لمجلة "ميتاماغ" الفرنسية: إن بلاده يجب أن تبتعد عن التدخل العسكري في ليبيا وتكتفي بالتحركات السرّية. وقالت مجلة ميتاماغ الفرنسية في تقرير لها الجمعة: إن المخابرات الخارجية الفرنسية تدير عمليات استهداف ضد تنظيم الدولة، وذلك عبر تحديد مواقع تقصفها طائرات سلاح الجو الفرنسي منذ أكثر من تسعة أشهر. وتضيف المجلة أن تحركات فرنسا في ليبيا ليس تصرفًا فرديًّا؛ بل بتنسيق مع بريطانيا وأمريكا بهذا الخصوص، إذ تهدف القوات الفرنسية إلى كبح جماح أي تقدم محتمل للتنظيم في ليبيا. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أعلن -أواخر يوليو الماضي- مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في حادث تحطّم طائرة عمودية في ليبيا، أثناء مهمة لجمع معلومات استخباراتية، بينما أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن استيائه لما أعلنته فرنسا من وجود قوات تابعة لها شرق ليبيا من دون علم المجلس ودون التنسيق معه. وقال رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج -أواخر سبتمبر الماضي- إن السفير الفرنسي أكد لهم أن الطيارين قضوا في عمليات استخباراتية لمتابعة مقاتلي العدل والمساواة، وبوكو حرام جنوب البلاد. كما أكد موقع "ميدل إيست آي البريطاني" في الثامن من يوليو الماضي، أنه حصل على تسجيلات مسربة لحركة الملاحة الجوية تظهر فيها مشاركة قوات من بريطانيا وفرنسا وأمريكا في شن غارات على "متشددين إسلاميين" في مدينة بنغازي دعما لخليفة حفتر. كما كشف الموقع في مارس الماضي عن جنود من القوات الخاصة البريطانية، تساندهم قوات أردنية، يشاركون في العمليات التي تشن داخل ليبيا دعما لقائد عملية الكرامة خليفة حفتر. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق