الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف لحماية المدنيين في قنفودة ببنغازي
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة قنفودة غرب بنغازي، داعية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين من أثار الأعمال القتالية العنيفة بالمنطقة.وأوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا غسان خليل في بيانه الصادر أمس الإثنين في تونس، أن العديد من المدنيين العالقين في قنفودة يعانون من نقص أو انعدام مياه الشرب والسلع الأساسية، وأن الإمدادات الطبية على وشك النفاد.ودعا غسان، جميع الأطراف إلى تجنيب المدنيين أثار الأعمال القتالية، بطريقة تتماشى مع مبادئ وقواعد القانون الدولي، والسماح للمرضى والجرحى بتلقي المساعدات الطبية، ومعاملة المدنيين والمقاتلين الذين يقبض عليهم بإنسانية بصرف النظر عن أصولهم أو انتماءاتهم السياسية.وطالب غسان خليل، بضرورة تقديم الحماية والمساعدة الخاصة للأطفال والنساء، وإعطاء الفرصة للمدنيين الراغبين في الخروج من منطقة قنفودة إخراجهم بأمان وكرامة دون أي تأخير، مؤكدا أن فريق العمل الإنساني مستعد للمساعدة حال توفير ممر آمن من قبل جميع الأطراف.وتبقى إمكانية وصول منظمات الإغاثة إلى قنفودة غير ممكنة منذ عدة أشهر، مما نتج عنه ترك العديد من المدنيين في حالة إنسانية حرجة وخطيرة وحاجة ماسة للحماية وللمساعدة الإنسانية، بحسب ما ذكر البيان الذي نشر اليوم على صفحة يونيسيف ليبيا.وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت في تقريرها الصادر بداية الشهر الجاري، الأطراف المتقاتلة في بنغازي باحترام القانون الإنساني الدولي والسماح للإغاثة الإنسانية بالوصول "غير المقيد" إلى المدنيين المحتاجين بقنفودة، كما يجب حماية من يرغبون في الرحيل وعدم استخدامهم دروعا بشرية.وقد أنشأ المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في 12 أغسطس الماضي، لجنة برئاسة وزير الداخلية، وعضوية وزير الخارجية، ووزير الدولة لشؤون النازحين، للتواصل مع المنظمات والجهات الدولية للتوصل إلى حل وإخراج العائلات العالقة في قنفودة ببنغازي، دون أن يتمكنوا من إخراج أي من العالقين حتى الآن.يشار إلى أن منطقة قنفودة قد شهدت سقوط العديد من القتلى والجرحى من العائلات والعمال الأجانب العالقين في المنطقة، جراء الغارات الجوية. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق