الأوقاف تحظر كتبًا وتمنع خطباء غير مصرح لهم في المساجد
أصدرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بطرابلس، مساء أمس الأربعاء، تعميما على مكاتب الهيئة، يقضي بمنع عدة أشخاص من إلقاء الخطب والدروس؛ إلا بعد الرجوع إلى إدارة المساجد بالهيئة. وقال نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الباسط يربوع لأجواء نت: إن هذا التعميم يأتي لتأكيد لوائح تنظيم العمل داخل المساجد، وتوحيد الخطاب الديني في البلاد، ومنع استغلال المساجد في بث الخطابات الدينية التي تحمل طابع الغلو والانحراف. ونص التعميم أيضا على سحب جميع الكتب والرسائل التي لم يصرح بها من الهيئة العامة للأوقاف من المساجد، وقد ضمت قائمة الممنوعين عن إلقاء الخطب والدروس أحد عشر اسما، أبرزها: مجدي ميلود حفالة، وطارق درمان الزنتاني. وبيّن يربوع أن الأسماء الواردة في التعميم لا تحمل تصريحات من الهيئة للعمل بالمساجد وإلقاء الدروس والخطب. يشار إلى أن الهيئة العامة للأوقاف قد تواصلت مع الأسماء الواردة بالتعميم أكثر من مرة بخصوص تنظيم عمل المساجد وإلقاء الدروس دون استجابة منهم، إذ لا يعترف هؤلاء بشرعية الهيئة العامة للأوقاف ولا بدار الإفتاء، بحسب يربوع. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق