قال زكرياء زوبي ابن سليمان زوبي: إن الكتيبة المسؤولة عن اختطاف والده اتصلت به وطلبت فدية لإطلاق والده قدرها 10 ملايين دينار على أن يكون التسليم في مكان محايد بضمانات.وذكر زكرياء في تصريح لأجواء نت أمس الأحد أنه تواصل مع المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ طلبا للمساعدة وإيجاد حل؛ لكنه لم يتلق جوابا، حسب قوله.من جهته نفى رئيس مجلس الشورى بالزنتان علي الطيب أن تكون الجهة المسؤولة عن احتجاز زوبي قد طلبت فدية مالية لإطلاق سراحه. وأضاف الطيب لأجواء نت اليوم الإثنين أنه ليس من المقبول تصديق هذه الإشاعة المغرضة التي تحرض ضد الجيش الوطني، إذ أنه من المستحيل أن يطلب الجيش فدية مالية عن مواطن يحتجزه، حسب وصفه. ووعد الطيب بالاهتمام بموضوع المستشار سليمان زوبي والتواصل مع محتجزيه للإفراج عنه في حالة عدم ثبوت أدلة ضده.وفي سياق متصل أعرب المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان عن قلقله إزاء استمرار حالة الإخفاء القسري لعضو المؤتمر الوطني العام سليمان زوبي بمدينة الزنتان منذ أكثر من سنة دون وجه حق، وفق ما ورد في بيان صادر عن المجلس، السبت .وأكد المجلس إحالة ملف قضية اختطاف زوبي إلى لجنة تقصّي الحقائق المنشأة بموجب قرار صادر عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مُطالبا بضرورة إطلاق سراحه وبشكل فوري ودون أي شروط، و معاقبة كل من تورط في اختطافه وتعذيبه.وذكر المجلس أن زوبي لم يتواصل مع أهله منذ اختطافه من قبل ميليشيا تسمى برق النصر، ينتمي عناصرها للزنتان، ولم يُعرف مكان اعتقاله إلا من مختطف آخر كان معه وأُفرج عنه مؤخرا، حسب البيان.ونقل المجلس عن عائلة زوبي قولهم: إن سليمان زوبي الذي تجاوز السبعين تعرض لأصناف من التعذيب كالضرب والإهانة وسكب المياه الساخنة على جسده، وعزله عن العالم الخارجي وعدم التواصل مع أهله، كما تعرض في بداية اعتقاله لإصابة بطلق ناري في إحدى رجليه، وحالياً تطالب المجموعة التي اختطفته عائلته بدفع مبلغ خمسة ملايين دينار ليبي كفدية مقابل إطلاق سراحه.يُشار إلى أن سليمان زوبي، وهو عضو المؤتمر الوطني عن مدينة بنغازي، اختطف في الـ24 من شهر يوليو2014، من قبل كتيبة تابعة للزنتان أثناء وجوده في مدينة جنزور التي تبعد نحو 35 كم غرب العاصمة طرابلس.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الاثنين، 3 أغسطس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق