أعلنت شخصيات مشاركة في الملتقى العام للمكونات الاجتماعية الليبية ببني وليد بصفتها ممثلة عن قبائل ومدن ليبية مختلفة، أعلنت رفضها لأي حل خارجي للأزمة الليبية ولو كان برعاية من الأمم المتحدة. وقال المشاركون إنهم لا يزالون يستذكرون "أجساد أبنائهم التي مزقتها صواريخ وقذائف قوى البغي والاستكبار بقرار من مجلس الرعب العالمي، ويعتبرون الحوار خارج الوطن إهانة لهم" في إشارة منهم لقرار تدخل مجلس الأمن لحماية المدنيين في ليبيا عام 2011م. وأوضح مصدر من اللجنة التحضيرية لملتقى المكونات الاجتماعية، فضل عدم كشف اسمه، لأجواء نت، أن المدن والقبائل التي شاركت بالملتقى هي من الزاوية وجادو وزلطن والخمس والأصابعة وسوق الخميس إمسيحل، وتاورغاء، والجعافرة وقماطة وأولاد بريك، والمشاشية والقذاذفة والمقارحة، وأولاد أبوسيف وقنطرار، بالإضافة إلى بني وليد. وأضاف المصدر اليوم الأحد أن المشاركين بالملتقى لا ينضوون تحت تيار سياسي أو اجتماعي معين، ولن يعترفوا بأي حلول تنتج عن حوار يكون خارج ليبيا، مع رفضهم لنتائج اجتماع القبائل الليبية في منطقة سلوق شرق البلاد الذي انعقد في السابع من الشهر الحالي. ودعا المشاركون بالملتقى أعيان المدن والقرى الليبية كافة إلى حل الصراعات التي تشهدها مناطقهم لصالح أمن ليبيا واستقرارها، بعيدا عن التدخل الخارجي. وكان ممثلون لقبائل ليبية باستثناء ورفلة ومصراتة، وقبائل أخرى بالمنطقة الغربية، قد أكدوا خلال اجتماعهم في سلوق تمسكهم بوحدة التراب الليبي ودعمهم للتداول السلمي على السلطة واستقلالية القضاء، ووقوفهم مع "المؤسسة العسكرية وحل التشكيلات التي توازيها". يُذكر أن مصر احتضنت شهر مايو الماضي اجتماعا للقبائل الليبية حضره 150 ممثلا لقبائل مختلفة، بهدف دعم مجلس النواب وحكومة الأزمة، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأحد، 25 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق