حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأطراف الليبية على وضع خلافاتها جانبا ودعم مشروع خطة السلام.وقال بان كي مون في اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا عقد الجمعة بنيويورك إنه لا يوجد أي اتفاق يصل إلى حد الكمال، ولكن هذه الوثيقة ستساعد ليبيا في تجاوز الفوضى والاتجاه نحو إقامة دولة مستقرة وديمقراطية ذات إطار قانوني واضح.وطلب بان كي مون، خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع، من الأطراف كافة نبذ العنف واستكمال الحوار دون تأخير، مبينا أنه لا يوجد مجال لإضاعة الوقت بحسب ما نشر على موقع الأمم المتحدة.وأكد الأمين العام أن الأوان قد فات لإعادة كتابة النص، قائلا: "إنه للمرة الأولى منذ ثورة فبراير 2011، تصبح أمام الليبيين خارطة طريق سياسية شاملة وقابلة للتطبيق للفترة المتبقية من عملية الانتقال السياسي".وأضاف بان كي مون أنه بفضل بعض الزعماء الليبيين الشجعان أصبح لليبيا طريق واضحة للمضي قدما، وذلك من خلال الاتفاق السياسي الذي يسعى إلى تحقيق رؤية الثورة التي بعثت الكثير من الأمل قبل أربعة أعوام حسب قوله.وأكد بان كي مون على وقوف المجتمع الدولي مع الشعب الليبي في جهوده الرامية إلى اختيار السلام بديلا عن العنف، والاستقرار بديلا عن الفوضى، محذرا الذين يختارون البقاء خارج هذا الإطار بأنهم مسؤولون عن العواقب والمعاناة التي سوف تترتب على ذلك.وأوضح بان كي مون أن العنف في السنة والنصف الماضية يقود ليبيا إلى طريق الموت والتشريد والدمار، وأن الحركات الإرهابية تكتسب موطئ قدم استراتيجية في البلاد التي أصبحت ملاذا للمجرمين ومهربي البشر، وأصبح الملايين في حاجة إلى مساعدات إنسانية.وجاءت هذه الكلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا عقد على هامش المناقشة العامة للجمعية العامة ضم ممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام وممثلين عن الدول الكبرى ودولا عربية.مصدر الصورة: مركز أنباء الأمم المتحدة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
السبت، 3 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق