تعهد رئيس حكومة الأزمة عبد الله الثني بدعم المؤسسة العسكرية وتذليل الصعاب أمام بنائها، من أجل "مكافحة الإرهاب".وأكد الثني في تصريحات نشرتها الحكومة عبر صفحتها على فيسبوك أمس السبت، بأن حكومته ماضية في دعم "الجيش الوطني الليبي" لوجستياً وسياسياً.وشدد الثني على ضرورة التنسيق المستمر بين الحكومة والمؤسسة العسكرية، متمثلة في القيادة العامة للجيش ورئاسة الأركان العامة، لتبادل الرؤى حول كل ما من شأنه أن يدعم الجيش في حربه على "الإرهاب".وفي سياق منفصل، قال الناطق باسم عملية الكرامة محمد الحجازي إن "الاستعدادات العربية لتوجيه ضربات عسكرية لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا قد استكملت".وأوضح الحجازي في تصريحه لقناة ليبيا أولاً أمس السبت، أن هناك عملية مشابهة لعملية الحزم ستقوم بها قوة عربية مشتركة في ليبيا لمساندة الجيش الليبي ضد "الإرهاب"، مشيراً أنه لا يمكنه الإفصاح عن ساعة الصفر لهذه الحملة لأسباب أمنية وأسباب أخرى مرتبطة باستعدادات وتجهيزات هذه القوة.وكان اجتماع قد عقد صباح أمس السبت بمقر القيادة العامة للجيش بمدينة المرج، ضم رئيس حكومة الأزمة عبدالله الثني والقائد العام للجيش الليبي المعين من مجلس النواب خليفة حفتر، بحضور رئيس الأركان العامة عبد الرازق الناظوري ووزير المالية والتخطيط كامل الحاسي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأحد، 4 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق