جادو تحيي الذكرى 22 لرحيل الأديب سعيد السيفاو
أحيت مدينة جادو الذكرى 22 لرحيل الأديب الأمازيغي سعيد سيفاو المحروق، في دار عرض جادو، برعاية مؤسسة فساطو للتنمية، وبالتعاون مع المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، والمجلس البلدي لجادو.وقدمت خلال الاحتفالية فقرات تضمنت أشعارا وأغاني كتبها الراحل، إضافة إلى عرض مسرحي جسّده المسرح الوطني الأمازيغي بعنوان " ملحمة الحرية ".وقال فتحي يوسف أحد أصدقاء سعيد سيفاو لأجواء نت: إن السيفاو كان من الأدباء الذين قل نظيرهم في عصره، ومن أبرز المثقفين المعارضين للنظام السابق.وولد السيفاو في جادو عام 1946، ثم انتقل مع أسرته إلى طرابلس، وله أشعار بالأمازيغية، نشر بعضها في كتاب "سقوط أل التعريف" في جزأين، وله ديوان بعنوان "أشعار كاتمة للصوت"، كما ترجم بعض الحكايات الأمازيغية القديمة بعنوان "أصوات منتصف الليل".وللسيفاو كتاب في أساسيات قواعد اللغة الأمازيغية، وله العشرات من المقالات الأدبية والسياسية والثقافية التي نشرت في مختلف الصحف الليبية والأجنبية.وفارق السيفاو الحياة بأحد المصحات التونسية عام 1994 متآثرا بإعاقة إثر حادث سير في فبرايرعام 1979، ظل بعدها سجين الفراش والكرسي المتحرك إلى أن وافاه الأجل. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق