صنع الله: الرئاسي لم يتواصل معنا لإعادة فتح الموانئ النفطية
قال رئيس الموسسة الوطنية للنفط بطرابلس مصطفى صنع الله: إن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لم يتواصل مع المؤسسة بشأن فتح الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي. وذكر صنع الله في مقابلة مع قناة "ليبيا روحها الوطن" أمس الثلاثاء، أنه أخبر المجلس الرئاسي في وقت سابق، بأن فرع جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى يشكل عبئا على الدولة، لافتا إلى أن "هناك من دافع على رئيس الفرع إبراهيم جضران دفاعا مستيمتًا، ودفع له الأموال". وأشار صنع الله إلى أن المؤسسة وافقت على إرسال ناقلة لتعبئة النفط بعد أن أبلغهم المجلس الرئاسي في أبريل ويونيو الماضين، أنه اتفق مع جضران على إعادة تصدير النفط، "إلا أن جضران رفض بحجة أن الاتفاق لم يكن معه، وحذر من استهداف أي ناقلة تدخل الموانئ"، وفق قوله. وأكد أن الأموال التي دفعت من الخزانة الليبية لجضران كانت ستساهم في رفع إنتاج ليبيا من النفط بأكثر من 300 ألف برميل، في حال دُفعت إلى شركات نفط، منبها على أن ميناءي رأس لانوف والسدرة لا يستطيعان إنتاج أكثر من 100 ألف برميل شهريًا، لتهالك بعض معدات التشغيل. وأوضح رئيس مؤسسة النفط بطرابلس أن جضران يستحوذ فقط على النفط الموجود حاليا في خزانات الموانئ النفطية الواقعة تحت سيطرته، والذى يقدر بأكثر من مليون برميل، في حين لا تخضع جميع الحقول المنتجة للنفط له، متوقعا أن الموانئ ستقفل من جديد فور تصدير هذه الكمية. وأفاد صنع الله بأنهم خاطبوا الرئاسي أكثر من مرة من أجل حل المشاكل التي تعاني منها الشركات النفطية المصدرة للنفط، وتزيد من إنتاجها خلال أشهر قليلة، "إلا أن الرئاسي لم يجب حتى الآن". وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مصطفى صنع الله، قد أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر رفضه إعادة تصدير النفط بالاتفاق مع جضران، بحجة أنه من الخطإ مكافأة جضران على إغلاق الموانئ النفطية. وتقدر خسائر ليبيا بسبب إغلاق الموانئ النفطية في أواخر يوليو من عام 2013، بنحو مائة مليار دولار، وتراجعت عائدات النفط إلى ستة مليارات دينار العام الماضي، بعد أن كانت تبلغ 41 مليارا عام 2012. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق