متظاهرون يطالبون من أمام قاعدة أبوستة في طرابلس بإسقاط الرئاسي
طالب متظاهرون مناوئون للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بإسقاط المجلس٬ في بيانين منفصلين تلوهما من داخل مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي٬ ومن أمام القاعدة البحرية في منطقة أبوستة بطرابلس. وندّد الآلاف من المتظاهرين في ميدان الشهداء بطرابلس٬ عشية أمس الجمعة٬ بالتدخل العسكري الفرنسي في ليبيا٬ قبل أن يتوجه عدد منهم إلى مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي٬ ومنها إلى قاعدة أبوستة البحرية٬ إحدى مقار المجلس الرئاسي. واعتبر المتظاهرون التدخل الفرنسي "غزوا أجنبيا وانتهاكا للسيادة الليبية"، متهمين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا٬ بالمساهمة في سوء الأوضاع في ليبيا. ونددوا بحسب هتافاتهم والشعارات التي يحملونها٬ بالقصف الجوي الفرنسي لقوات سرايا الدفاع عن بنغازي، ومواقع شورى ثوار المدينة، مطالبين بتشكيل مجلس أعلى للثوار. وقال موفد أجواء نت إلى قاعدة أبوستة البحرية: إن قوات الأمن رفضت دخول المتظاهرين لتلاوة بيانهم من داخل القاعدة، وطلبت دخول عشرة أشخاص فقط٬ وهذا ما رفضه المتظاهرون. وأفاد شهود عيان أجواء نت٬ بأن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق المتظاهرين من أمام القاعدة بعد منتصف الليل٬ دون وقوع أي إصابات في صفوف المتظاهرين. وذكر مصدر من عائلة الفاراوي لأجواء نت٬ أن كتيبة النواصي بسوق الجمعة٬ اعتقلت ابنها ناصر ورفيقه عادل الورفلي٬ قرب القاعدة البحرية٬ أثناء عودتهما إلى منزليهما٬ بعد أن غادرا المظاهرة. وأضاف المصدر -فضل عدم ذكر اسمه- أن الكتيبة أخلت سبيل الورفلي بعد ساعات من اعتقاله٬ ولا يزال ناصر رهن الاعتقال، مطالبين كتيبة النواصي بالكشف عن أسباب اعتقاله. يذكر أن مظاهرات مماثلة خرجت في مصراتة والزاوية وغريان وصبراتة، منددة بالتدخل الفرنسي، ومطالبة بإسقاط المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق