المعتصمون بدرنة ينهون اعتصامهم، ويطالبون بتجنيب المدينة الحرب
أنهى المعتصمون من أهالي مدينة درنة اعتصامهم الذي تواصل ثمانية أيام متتالية، استنكارا لحصار قوات عملية الكرامة للمدينة، وقصف مواقع مدنية فيها، وعدم توفر السيولة المالية في مصارفها. وقال عبد الباسط البرعصي عضو تجمع مؤسسات المجتمع المدني المنسقة للاعتصام: إن المعتصمين قرروا إنهاء الاعتصام عقب اتفاق، أمس، بين أعيان درنة ومجلسها المحلي، ورئيس الأركان التابع لمجلس النواب عبد الرازق الناظوري ،على فك الحصار لعشرة أيام. وأشار البرعصي في تصريح لأجواء نت اليوم الأحد، إلى أن غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة التي كانت تغلق الطرق حول درنة، قد أعادت فتح الطرق المغلقة. وشدد المعتصمون في بيان لهم أمس السبت، على ضرورة إيقاف الغارات الجوية على مدينة درنة، وتوفير السيولة المالية في مصارفها، والسماح بدخول الغاز والوقود إلى محطات التوزيع في المدينة، بحسب البرعصي. وناشد المعتصمون المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب، أن ينشئوا لجانا تدخل إلى المدينة للوقوف على حقيقة الأوضاع فيها، وتقييم الأضرار الناتجة عن الغارات الجوية، وتعويض المتضررين. وكان رئيس المجلس المحلي بدرنة عوض لعيوج قد قال لأجواء نت أمس السبت: إنهم اتفقوا مع الناظوري على فك الحصار المفروض على المدينة، وتفعيل مؤسسات الدولة فيها، وتجنيبها "ويلات" الحرب. وشهدت درنة غارات جوية المدة الماضية استهدفت مواقع مدنية، وإغلاقا للطرق المؤدية إليها، وعدم توفر السيولة المالية بمصارفها، ونقصا في الوقود والغاز؛ بسبب الحصار الذي فرضته غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة على المدينة. مصدر الصورة: أحد منسقي الاعتصام في درنة. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق