شورى درنة يعلن مناطق عسكرية جديدة، ومديرية الأمن تستأنف أعمالها
أعلن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، المنطقة الواقعة ما بين كسارة الحيلة وبوابة النوار وتقاطع سطابة إلى مصنع الطماطم، وتقاطع أبوضحاك إلى طريق الحوش الحمر جنوب مدينة درنة، مناطق عسكرية جديدة. وحذر المجلس، في بيان له أمس، المدنيين من المرور بالمناطق المذكورة، مبينا أنه غير مسؤول عن أي إصابات تحدث للمواطنين المارين بتلك المناطق. وفي سياق آخر، أعلن مسؤول الملف الأمني بمدينة درنة يحيى الأسطى، استئناف العمل بمديرية أمن المدينة٬ أمس الثلاثاء، بإدارة العقيد فائز منصور النويصري. وأضاف الأسطى لأجواء نت اليوم، أن مديرية الأمن بدأت خطة انتشار داخل المدينة، مشيرا إلى أنهم يواجهون العديد من المشاكل، من بينها عدم وجود مقارّ للمديرية، بسبب تضرر جميع المقارّ الأمنية بدرنة وعدم توفر الملابس والمعدات جرّاء الحصار المفروض على المدينة. وكان مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها قد أعلن، في وقت سابق، أن المنطقة الممتدة من جامعة الفتايح إلى مرتوبة شرق المدينة منطقة عسكرية. واندلعت اشتباكات مسلحة شرق درنة، بين مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، وقوات غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة، الأسبوع الماضي، على خلفية إغلاق قوات الكرامة للطريق الرئيسة والطريق الترابية البديلة لها، التي تربط المدينة بمناطق المنطقة الشرقية. وتتعرض مدينة درنة لحصار وإقفال للطرق الحيوية المؤدية إليها منذ عدة شهور، من قبل قوات عملية الكرامة، أدى ذلك إلى نقص في الوقود ومشتقاته والسيولة المالية، بالإضافة إلى نقص في بعض الاحتياجات الأساسية بالمدينة، وسط إخفاق الجهود المحلية والدولية لفك الحصار. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق