قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النائب العام المصري هشام بركات توفي متأثرا بجراح لحقت به الاثنين في انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة.
وقالت إن بركات “لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.” وأضافت “أجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة.”
;أعلنت جماعة تسمي نفسها “المقاومة الشعبية في الجيزة” مسؤوليتها عن انفجار استهدف موكب النائب العام المصري هشام بركات الاثنين.
واستهدفت عبوة موكب هشام بركات أثناء مروره بجانب سور الكلية الحربية، بمنطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، وفق ما قال مسؤولون امنيون.
وقالت الجماعة في صفحتها على فيسبوك إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله. ونشرت صورا قالت إنها للانفجار.
وقالت الحركة “تم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له، وإصابة النائب العام بإصابات خطيرة واستنفار أمني من الداخلية في محيط المنطقة”.
وقالت مصادر طبية، إن النائب العام وصل مستشفى النزهة الدولي مصابا، وتم نقله لغرفة العمليات حيث يخضع لجراحة، واصفة إصابته بـ”الخطيرة”.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية المصرية)، عن المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد، قوله، إن “النائب العام تعرض لمحاولة اغتيال حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر، بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله”.
في السياق ذاته، قال حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن الانفجار الذي استهدف موكب النائب العام، أسفر كذلك عن إصابة 3 أشخاص، بينهم شرطيان، دون أن يتطرق لطبيعة إصابتيهما.
وتشهد المنطقة الآن انتشارا عسكريا ومعاينة من قبل الفرق المختصة “لمعرفة ما إذا كانت هناك عبوات أخرى”، بحسب صحيفة “المصري اليوم”.
وأسفر الانفجار عن احتراق سيارتين، فيما وصلت سيارات الإطفاء ومدرعات الشرطة العسكرية إلى مكان الحادث.
ويأتي الانفجار بعدما دعا فرع تنظيم “الدولة الاسلامية” في مصر الى استهداف القضاء المصري اثر تنفيذ حكم الاعدام في ستة مقاتلين اسلاميين.
وزاد استهداف عاملين بالسلك القضائي في الآونة الأخيرة من جانب إسلاميين متشددين مناوئين لحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد صدور أحكام قاسية على إسلاميين في الشهور الماضية.
وتقول المصادر الامنية إن عناصر خلية “المقاومة الشعبية” لايتجاوز عددهم 50 فردا ويتجنبون المواجهات مع الأمن، ويخرجون لتفيذ عملياتهم الإرهابية بعد عمليات رصد ووتبع دقيقة لقوى الأمن، كما نفذوا بعض عملياتهم أثناء مسيرات جماعة الإخوان، التي يفرون منها بسرعة عقب إلقاء قنبلة أو عبوة مولتوف هنا أو هناك.
وتورطت الخلية في حرق نقاط شرطية بالهرم والطالبية وفيصل وأكتوبر بمحافظة الجيزة. كما تبين أن أغلب عمليات الخلية تنفذ فجرا، بتكتيك ثابت تقريبا، وهو إلقاء عبوات المولتوف الحارقة داخل سيارات الشرطة ثم الهرب.
واستنكرت القوى السياسية استهداف سيارة النائب العام المستشار هشام بركات، محذرة من تصاعد أعمال العنف مع الساعات المتبقية على الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.
وقال نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن استهداف موكب النائب العام، أمر كان متوقعا، خاصة لتحريض ما يسمی ببيان نداء الكنانة علی رجال القضاء المصري، لافتا إلى استهداف ما يسمی تنظيم ولاية سيناء لقضاة بشمال سيناء في وقت سابق.
وأضاف نعيم، في تصريح لـ”فيتو”، أن جماعة الإخوان الإرهابية ترتكب نفس الأخطاء علی مدى تاريخها، موضحًا أن استهداف القضاة لن يثنيهم عن مواصلة محاكمة قيادات الجماعة الخونة.
وأكد محمد عثمان، نقيب شمال القاهرة بنقابة المحامين، أن استهداف موكب النائب العام، هو عمل إرهابي خسيس لا يستهدف النائب العام بشخصه، بقدر ما يستهدف العدالة والقضاء المصريين.
وأوضح عثمان، في بيان له، أن تلك المخططات الإرهابية سنتصدى لها جميعا، مشيرًا إلى أن المحرضين معلومون، وأن يد العدالة ستطال منفذي العملية الإرهابية قريبًا.
واعتبر باسم كامل، البرلماني السابق، أن العملية، بداية لموجة من الاغتيالات السياسية، قائلا “بداية الاغتيالات السياسية.. آثار المحاولة الإرهابية لاغتيال النائب العام بمصر الجديدة”.
التدوينة إغتيال النائب العام المصري مصر ظهرت أولاً على صحيفة عين ليبيا.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق