أحيت رابطة أهالي شهداء مذبحة سجن أبوسليم وعدد من مؤسسات المجتمع المدني أمس الإثنين الذكرى التاسعة عشر للمذبحة التي وقعت سنة 1996. وقال عضو رابطة أهالي شهداء مذبحة سجن أبوسليم علاء الرقيق لأجواء نت: "تمر علينا الذكرى التاسعة عشر للمذبحة ولم نر عقوبة لمن قاموا بها". وأوضح الرقيق أنه إلى الآن هناك حقوق للضحايا لم تعترف بها الدولة، كاستخراج شهادات وفاة للضحايا. ويروي السجين السابق في سجن أبوسليم سالم القصبي لأجواء نت بداية الحادثة: "إن أوضاع السجن قبل المذبحة بيوم كانت غير طبيعية، واستيقظنا صباح يوم المذبحة، على ضجة وصراخ الضحايا، وبعدها جاء حراس السجن وقاموا بإخراجهم من سجونهم الى الساحة التي وقعت بها المذبحة، ساعات قليلة وبدأنا في سماع الرصاص الكثيف وصراخ الضحايا، وظل صوت الرصاص يعلوا حوالي ساعتين". من جهته، قال عضو المؤتمر الوطني العام عبد الوهاب القايد لأجواء نت: "إن وجود من قاموا بالمذبحة داخل قضبان السجن يمثل انتصارا للعدالة، وإننا نؤسس لدولة القانون ولا نقوم بتصفيتهم كما كانوا يفعلون". وأوضح القايد أن المؤتمر أصدر في وقت سابق قانونا تقدمت به رابطة أهالي شهداء مذبحة سجن أبوسليم، يكفل تعويض أهالي ضحايا المذبحة. يذكر أن مذبحة سجن أبوسليم قام بها النظام السابق يوم 29 يونيو عام 1996، وراح ضحيتها أكثر من 1270 شخصا. مصدر الصورة: خاص أجواء نت.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الثلاثاء، 30 يونيو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق