نفى رئيس اللجنة السياسية للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا نوري الشريدي ما يشاع حول التوصل إلى توافق مع اللجنة المشكلة من الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.وفي تصريح لأجواء نت قال الشريدي إنهم لم يلتقوا مع أي لجنة خلال الفترة الماضية ولم يصلوا إلى أي توافق مع الهيئة منذ مقاطعتهم جلسات الهيئة، ولم يلتقوا مع أي لجنة خلال عطلة عيد الأضحى بأي طريقة رسمية.وأضاف الشريدي: "وصلتنا دعوة للاجتماع قبل عيد الأضحى وهي محددة بضوابط جلها يتحدث عن عمل لجان الهيئة، وعن الإعلان الدستوري، ولو أننا كنا موافقين عن الإعلان الدستوري ما كنا قاطعنا الجلسات".واستغرب الشريدي طلب لجنة الدستور للحديث معهم حول النصوص الدستورية، وهذا عمل خاص للجنة دون غيرها، إذ أن مطلب ممثلي الأمازيغ الآن هو النظر في آليات التعامل مع المكونات الثقافية.واستنكر الشريدي طريقة تعامل الهيئة التأسيسية مع المكونات الثقافية، ووصف ذلك بالتجاهل الصريح لطلباتهم للوصول إلى توافق، مضيفا أن التوافق ليس الغرض منه فرض مطالبهم على اللجنة وإنما الغرض منه الوصول إلى توافق في بعض الأشياء وليس كل المطالب وأن أهم مطلبين لهم هما الهوية واللغة.الجدير بالذكر أن الناطق باسم الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور كان قد صرح لأجواء نت يوم الإثنين الماضي بأن اللجنة المكلفة من الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور للتحاور مع المكونات الثقافية من أمازيغ وطوارق وتبو التقت مع المقاطعين من الأمازيغ في عطلة العيد ووجدت "أريحية في التعامل" مع المكون في الاتفاق على مطالبه، حسب الدرسي، وهو ما نفاه رئيس اللجنة السياسية للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا نوري الشريدي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الخميس، 1 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق