أكدت كتلة المرأة بمجلس النواب أن مشاركتها في الاتفاق السياسي مشروطة باعتماد مسودة الاتفاق الرابعة المعدلة والموقعة بالأحرف الأولى في يوليو الماضي بمدينة الصخيرات المغربية.وأوضحت الكتلة في بيان لها أمس الأربعاء صدر بمدينة طبرق، أن مسودة الاتفاق الأخيرة التي تسلّمها مجلس النواب بتاريخ 28 سبتمبر، تبين بعد دراستها أنها تتعارض مع ثوابت المجلس التي يتمسك بها، ومع الاتفاق الموقع بالأحرف الأولى.وأشار البيان إلى أن مشاركة النائبات الموقعات على البيان، مرهونة بإجراء تعديلات على الاتفاق الأخير، حسب المسودة الموقعة بالأحرف الاولى.وطالبت الكتلة البعثة الأممية بعدم الضغط على مجلس النواب وتحديد تواريخ ملزمة للتوقيع على الاتفاق.من جهتها اعتبرت النائبة بمجلس النواب آمال بعيو اليوم الخميس، أن إعادة فتح المسودة وإجراء تعديلات عليها، مخالف للاتفاق الموقع بالأحرف الأولى.واستغربت بعيو في تصريحها لأجواء نت، موافقة المبعوث الأممي برناردينو ليون على السماح للمؤتمر الوطني بإجراء إضافات وتعديلات على المسودة، دون أن يوقع على مسودة الاتفاق بالأحرف الأولى.وأعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون في 21 سبتمبر الماضي، عن التوصل إلى نص نهائي لمسودة الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين، وأن الأمر متروك حاليا لأطراف الحوار للرد على هذا النص.وغادر فريقا حوار مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام أمس الأربعاء، متوجهين إلى نيويورك، تلبية لدعوة البعثة الأممية لحضور احتفالية التوصل لمسودة الاتفاق النهائي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق