إدانات حقوقية لـ "جريمة شبنة" في بنغازي، ودعوة للتحقيق فيها
اعتبرت منظمة التضامن لحقوق الإنسان أن حادثة إلقاء عشر جثث في مكب قمامة بـ "مفترق الزيت" ببنغازي، ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية، ضمن سلسلة جرائم القتل خارج نطاق العدالة. وبيّنت منظمة التضامن في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك، أن الجرائم في بنغازي تعود إلى غياب العدالة، وانتشار السلاح والمليشات، والانقسام السياسي الحاصل في البلاد الذى عطل مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها. وحمّلت التضامن الهيئات الموجودة في ليبيا "والتى تدّعي الشرعية" المسؤلية القانونية تجاه حماية المواطنين وحفظ الأمن في البلاد، مشيرة إلى تقصيرها في التحقيق في الجرائم وملاحقة المتورطين. وفي السياق نفسه، طالبت منظمة النصير لحقوق الإنسان النائب العام بإلزام المحامي العام في مدينة بنغازي بتشكيل لجنة للتحقيق في جريمة إلقاء الجثث العشر التى وجدت في منطقة شبنة ببنغازي. وذكّرت المنظمة بأنها تقدمت، في وقت سابق، بشكوى للنائب العام مطالبة فيها بالتحقيق مع مدير مديرية أمن بنغازي صلاح هويدي، في جريمة الـ14 جثة التي وجدت ملقاة في أحد مكبات النفايات بالمدينة في يوليو الماضي. وأوضحت منظمة النصير في بيان نشر بصفحتها على فيسبوك، أن مطالبتها بالتحقيق مع هويدي جاء بعد اعترافه بأن أصحاب هذه الجثث كانوا موقوفين على ذمة قضايا، حسب البيان. وشهدت مدينة بنغازي أكثر من مرة حوادث قتل وإلقاء جثث في مكبات النفايات في المدينة، وتظهر على الجثث، عادة، آثار تعذيب، ولم يكشف عن هوية الفاعل في أي مرة سابقة. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق