المؤتمر الوطني ومنظمات بورشفانة تستنكر قتل الطفلة ميار الحراري
أدان المؤتمر الوطني العام، حادثة مقتل الطفلة ميار الحراري التي عثر على جثتها مقطعة أجزاء داخل حقيبة في طريق المعمورة بورشفانة يوم الخميس الماضي. وطالب المؤتمر، في بيان له اليوم السبت، الجهات الأمنية والثوار بتحمل مسؤولياتهم والتحرك على طول الطريق الساحلي غرب طرابلس لمكافحة العصابات المنتشرة هناك. واعتبرت منظمات مدنية بورشفانة، في بيان مشترك لها، أمس الجمعة، حادثة مقتل الطفلة ميار مؤشرا خطرا يقود منطقة ورشفانة إلى مشهد أكثر دموية، ويهدم النسيج الاجتماعي لقبائلها. وفي حديث رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورشفانة المبروك بوعميد لأجواء نت، اليوم، دعا أهالي منطقة ورشفانة إلى الاتحاد لمواجهة من يقف وراء جريمة قتل الطفلة ميار وجرائم القتل السابقة التي حصلت في المنطقة. ويشهد الطريق الساحلي غرب طرابلس منذ 2012 حالات قتل واختطاف لمواطنين مارين من الطريق خاصة في مناطق ورشفانة، وسجل مقتل عدد من الأطفال على هذه الطريق، من بينهم: عبد الإله دغنوش، وإيهاب المعداني الذين عجز ذووهما عن دفع فدية طلبها الخاطفون مقابل إخلاء سبيلهما. يُذكر أن الطفلة ميار الحراري البالغة من العمر أربع سنوات اختطفت، يوم 20 أكتوبر الماضي، من أمام منزل عائلتها في منطقة الزهراء بورشفانة أثناء حفل زفاف شقيقتها. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق