ليبيا الان

السبت، 5 نوفمبر 2016

مذكرات لشكري غانم تكشف تورط السنوسي وكوسة في حقن أطفال الإيدز ببنغازي

كشفت مذكرات لشكري غانم، أحد من شغلوا منصب رئيس الوزراء في عهد معمر القذافي، عن تفاصيل وحقائق جديدة بشأن قضية حقن 400 طفل بمرض الإيدز في مستشفى الأطفال ببنغازي عام 1998. وتفيد المذكرات التي نشر موقع "ميديا بارت" الفرنسي تفاصيلها أمس الجمعة، بأن الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الذين اتُّهموا بالحادثة، لم يكن لهم دور فيها. وذكر الموقع أن السلطات الليبية هي من تحصلت على قنينات لفيروس الإيدز لحقن الأطفال به، وإلقاء اللوم على المجتمع الغربي، مبينا أن اثنين من كبار ضباط المخابرات الليبية هم من تسببوا في الحادثة، وهما: رجل الاستخبارات العسكرية في نظام القذافي عبد الله السنوسي، وضابط المخابرات الخارجية موسى كوسة. وأشارت مذكرات غانم بحسب ميديا بارت، إلى إقرار عبد الله السنوسي أمام شهود عام 2007 بلعب دور في حقن الأطفال بهذا الفيروس، وذلك بعد مدة ليست طويلة من الإفراج عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني. ويقيم موسى كوسة حالياً في دولة قطر، فيما ينتظر عبد الله السنوسي تنفيذ حكم صادر في حقه بالإعدام بعد محاكمته في ليبيا، وقد سلمته موريتانيا في سبتمبر عام 2012، بعد لجوئه إليها فاراً عقب انتهاء حكم نظام القذافي عام 2011. يذكر أن موقع "ميديا بارت" الفرنسي كشف أواخر سبتمبر؛ عن وجود دفتر لوزير النفط الليبي السابق شكري غانم، الذي عثر على جثته ملقاة في نهر الدانوب بدولة النمسا، في 29 أبريل من عام 2012، ويحوي الكثير من المعلومات الدقيقة كما وصفت.  تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق