أصدرت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء بيانا، حذرت فيه من خطورة ما ستؤول إليه الأوضاع بسبب العملية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، موضحة أنه لم يحصل أي تنسيق بينها وبينه.وأكدت الوزارة في بيانها أن الاتحاد الأوروبي لم يأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني في ليبيا، وأن الحكومة الليبية لا تتحمل المسؤولية عن موت المهاجرين سواء في البحر أو في مراكز الإيواء، مع العلم بأن ليبيا ليست طرفا في ما تعرف باتفاقية إعادة قبول المهاجرين، مشددة على ترحيل المهاجرين مباشرة إلى بلدانهم.يذكر أن وزارء خارجية الاتحاد الأروبي قرروا البدء في عملية عسكرية في البحر الأبيض المتوسط تستهدف "مهربي البشر"، تشمل جمع المعلومات الاستخبارتية ونشر السفن وطائرات المراقبة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الثلاثاء، 23 يونيو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق