قلق أممي من تأخر الدراسة عن 1,2 مليون تلميذ٬ والتعليم: أرقام اليونيسف مبالغ فيها
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن قلقلها من تأخير بدء العام الدراسي في ليبيا. وقال الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف غسان خليل: "إن الذي أصاب المدارس من استمرار العنف، وعدم الاستقرار٬ والضرر٬ والدمار٬ وعدم توفر الكتب المدرسيّة٬ يؤدي كل ذلك إلى تعطل تعليم أكثر من 1,2 مليون تلميذ وتلميذة في ليبيا". وذكرت اليونيسف في بيان منشور على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا٬ أنه وفقا لوزارة التربية والتعليم، فإن 558 مدرسة من أصل 4200، متوقفة عن الدراسة في ليبيا٬ ما يؤثر ذلك في 279,000 طفل في سنّ الدراسة في البلاد. ودعت اليونيسف بحسب البيان المنشور، أمس الثلاثاء٬ جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، وحماية حق الأطفال في التعليم. من جهة أخرى٬ اعتبرت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوفاق الوطني الأرقام الواردة في بيان اليونيسف مبالغا فيها. وقال مدير مكتب الإعلام بالوزارة رمضان الغضوي لأجواء نت اليوم الأربعاء: إن الإدارات المختصة في الوزارة ستعدّ تقريرا مفصلا عن الأعداد الواردة في بيان منظمة اليونيسف. وأوضح الغضوي أن مركز المناهج في المنطقة الشرقية أبلغهم أنه سيبدأ، مطلع الأسبوع القادم، توزيع الكتب المدرسية على المخازن الفرعية في جميع المدن الليبية. يُذكر أن وزارة التربية والتعليم في حكومة الوفاق الوطني كانت قد أعلنت تأجيل العام الدراسي إلى الـ24 من أكتوبر القادم في المنطقتين الغربية والجنوبية٬ "بسبب نقص الكتب الدراسية وعدم تسييل ميزانية لنقل الكتاب المدرسي من المنطقة الشرقية". تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق