جمهور أجواء نت يؤيد تعيين مدرب وطني خلفا لكليمنتي٬ وإربيش أبرز المرشحين
أثار قرار إقالة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الإسباني خافيير كليمنتي نقاشات واسعة من المهتمين والمختصين والجمهور الرياضي، لمعرفة من هو الأجدر بقيادة المنتخب في المرحلة الصعبة القادمة. ويتداول في الشارع الرياضي الليبي هذه الأيام العديد من الأسماء لخلافة المدرب الإسباني خافيير كليمنتي٬ لقيادة المنتخب في استحقاقاته المقبلة٬ وأبرزها استكمال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018. ووضعت إقالة كليمنتي الاتحاد الليبي للعبة في مأزق وتحد مع الوقت، وجعلته في حيرة من أمره٬ فهو مضطر إلى إيجاد البديل المناسب للإسباني المقال في وقت قصير، قبل مواجهة تونس بعد أقل من شهر ضمن تصفيات مونديال روسيا. ومن المنتظر أن يعين الاتحاد الليبي لكرة القدم مدربا جديدا لتولي مهام تدريب المنتخب الوطني خلال هذين اليومين، بعد إخفاق الإسباني خافيير كليمنتي مع المنتخب الذي قاده لقرابة ثلاث سنوات. وفي الوقت الذي أجمع فيه الكثيرون على صواب إقالة كليمنتي، أخذ الجمهور الرياضي يطرح عدة أسئلة، من بينها: هل يحتاج المنتخب في الوقت الراهن إلى مدرب وطني أم أجنبي لقيادته؟ ومن هو المدرب الأجدر والمناسب لخلافة كليمنتي؟ وللإجابة عن أحد أهم الأسئلة الشائعة لدى عشاق الرياضة الليبية اليوم٬ أجرت أجواء نت استطلاعا عبر موقعها ومنصاتها الإخبارية٬ ومواقع التواصل الاجتماعي٬ وطرحنا عليهم السؤال التالي:- أتؤيد تعيين مدرب وطني أم أجنبي لقيادة المنتخب الليبي لكرة القدم خلفا للمدرب الإسباني خافيير كليمنتي؟ وتفاعل مع هذا الاستطلاع الذي استمر ليومين نحو 288 شخصا، أجمع 183 منهم على تعيين مدرب وطني لقيادة المنتخب بديلا لكليمنتي، بينما لقي خيار تعيين مدرب أجنبي للمنتخب تأييد 39 صوتا٬ في حين لم يكن الأمر مهما لدى 66 شخصا من المشاركين في الاستطلاع. مدرب وطني. عزز بعض المؤيدين لتعيين مدرب وطني للمنتخب، رجاحة رأيهم بقولهم: إن المدرب الوطني أدرى بإمكانيات اللاعبين المحليين وبالدوري المحلي، نظرا لما تمر به البلاد، وأنه من الضروري أن يمنح المدربون الوطنيون الفرصة الكافية للتدريب٬ وببرنامج زمني يحدده المتخصصون. وتربع المدرب الوطني عبد الحفيظ إربيش على رأس المدربين الأكثر ترشيحا من جمهور أجواء نت المشاركين في الاستطلاع٬ الذين طرحوا أسماء أخرى لخلافة كليمنتي مثل جمال أبونوارة، وأبو بكر باني، وجلال الدامجة٬ وطارق التائب٬ وجهاد المنتصر، وعلي المرجيني، وعادل خزام، وصالح صولة، وفوزي العيساوي. بينما رأى بعض المؤيدين لتعيين مدرب أجنبي للمنتخب٬ أن يكون المدرب الجديد من أمريكا الجنوبية أو فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا، بسبب ما يتميز به المدرب الأجنبي من خبرة كبيرة وفكر عال في طرق اللعب، والإعداد البدني والنفسي٬ وفق قولهم. وطالب بعض المصوتين بتكليف مدرب عربي سواء أكان من مصر أم تونس أم الجزائر، وطرحوا أسماء المصريين حسن شحاتة وطارق العشري، والتونسي فوزي البنزرتي. وبعيدا عن الرأيين٬ فضل مشاركون في التصويت عدم حصر مشاكل المنتخب في المدرب فقط٬ وإنما في الاتحاد الليبي لكرة القدم٬ واصفين إياه بالاتحاد الفاشل، وبينوا أن لاعبي المنتخب تنقصهم اللياقة والإعداد البدني بسبب توقف الدوري المحلي لمدة طويلة. ولم تخلُ الآراء المعلقة على الاستطلاع من التعليقات الطريفة، فقد رشح بعضهم أسماء سياسية وأخرى عسكرية لتدريب المنتخب، في حين مضى معلقون إلى أبعد من ذلك٬ مطالبين بتجميد الرياضة في الوقت الراهن وتخصيص ميزانيتها لتوفير مرتبات الموظفين المتأخرة. وعلّق مصوت، قائلا: "حتى لو تعاقد اتحاد كرة القدم مع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أو البرتغالي جوزيه مورينهو أو كلف ساحرا، فهم لن يستطيعوا تقديم شيء للمنتخب، لأن سبب تدني مستواه هم اللاعبون، وضعف الدوري واتحاد اللعبة وعدم الاهتمام بالفئات السنية". تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق