أعرب مجلس الحكماء والشورى بتاورغاء عن استغرابه تأجيل وزارة الحكم المحلي بـ "حكومة الأزمة" انتخاب مجلس بلدي لتاورغاء إلى أجل غير مسمى والإبقاء على المجلس المحلي الحالي لتسيير أمور مواطني المدينة النازحين خارج مدينتهم لأكثر من 4 أعوام.وبيّن الناطق باسم المجلس فرج عبد الله خلال حديثه لأجواء نت أن أهالي تاورغاء كانوا يتطلعون كغيرهم من أهالي المدن الليبية لانتخاب مجلس بلدي شرعي يمثلهم، مستغربا هذا التأجيل الذي وصفه بغير المنطقي، خاصة وأن تاورغاء كانت ضمن 99 بلدية اعتمدتهم وزارة الحكم المحلي عام 2013م.وأضاف عبد الله في تصريحه أن الأوضاع التي يعيشها نازحو تاورغاء في المدن الأخرى مهيّأة جدا لإقامة انتخابات للبلدية، على حد قوله، مناشدا وزارة الحكم المحلي بالعدول عن قرارها.وكان مجلس الحكماء والشورى بتاورغاء قد جدّد دعمه للمجلس المحلي الحالي، والذي يبذل جهودا مع نظيره في مصراته لعودة النازحين وجبر الأضرار بين الطرفين، برعاية من الأمم المتحدة، استعدادا لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. وأشار المجلس إلى أن أعيان تاورغاء وحكماءها يدعمون حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها، عقب الاتفاق النهائي بين الأطراف الليبية في الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية أيضا؛ وذلك لما تضمنه حكومة الوفاق من حفاظ على أمن ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها.وتقع تاورغاء على بعد 38 كم من مصراتة، و200 كم عن طرابلس، وقد نزح سكانها الذين يتجاوز عددهم العشرين ألف نسمة إلى مدن أخرى كطرابلس وبنغازي في أغسطس عام 2011م؛ خوفا من الانتقام منهم لانخراط شباب من المدينة في صفوف كتائب القذافي أثناء محاولتها استعادة السيطرة على مصراتة آنذاك.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق