ذكرت مصادر صحفية أن 4 مسلحين على الأقل تبادلوا صباح الجمعة 25 سبتمبر إطلاق النار مع صلاح المصخوط وحراسه في منطقة الفرناج.
وتحدثت بعض الروايات أن عملية الاغتيال التي راح ضحيتها 9 أشخاص جرت بعد فشل محاولة لاختطاف المشتبه به في تجارة البشر عبر اعتراض سيارته.
ويُعرف المصخوط بأنه قائد ميداني لإحدى الكتائب المنتمية لمدينة زوارة، إلا أنه من سكان مدينة طرابلس ويملك أكثر من 30 زورق صيد يستخدمها في تهريب اللاجئين إلى أوروبا من شواطئ مدينة زوارة مسقط رأسه.
وتحوم شبهات في أوساط الليبيين بأن استخبارات أجنبية هي المسؤولة عن اغتيال المصخوط، حيث نشرت مواقع ليبية ما قالت إنه خلاصة تقرير للبحث الجنائي ورد فيه أن الرصاصات المستخدمة في عملية الاغتيال من عيار 9 مم، وهي من نوعية “hydra shok Hollow point 9mm” التي لا تُستخدم في ليبيا.
ونقلت مواقع عن التقرير الجنائي أن القتلى تعرضوا لإصابات دقيقة في القلب ومنطقة الصدر، وأن المهاجمين استخدموا مسدسات في مواجهة حرس المصخوط المسلحين بالبنادق الرشاشة، ما يرجح فرضية تنفيذ أجانب للاغتيال.
وتضاربت روايات المواقع الليبية حول الجهة التي نفذت الاغتيال، ففيما رجح البعض مسؤولية استخبارات غربية، تحدثت مواقع أخرى عن احتمال تنفيذ الاغتيال من قبل مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” أو منافسين في تجارة تهريب اللاجئين عبر المتوسط إلى أوروبا.
المصدر: RT
التدوينة شكوك حول تورط استخبارات أجنبية في اغتيال “المصخوط” ظهرت أولاً على صحيفة عين ليبيا.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق