حذّرت هيئة السلامة الوطنية بطرابلس المواطنين من الاقتراب من أماكن تجمع المياه، والمرور من الطريق السريعة، بعد هطول أمطار غزيرة على مناطق مختلفة من طرابلس، يوم الجمعة الماضي، ما تسبب في غلق شوارع وغرق منازل بأماكن متعدّدة.وتوقفت حركة السير بطرق عدة داخل طرابلس، أبرزها الطريق السريعة الوحيدة بالعاصمة والتي امتلأت بالمياه وغرقت فيها سيارات المواطنين.وقالت هيئة السلامة الوطنية بطرابلس إنها لا تملك سوى مضختين لشفط المياه، لكن رجال الإنقاذ التابعين لها يبذلون جهودا كبيرة لاحتواء الموقف.ويضيف مسؤول البلاغات بالهيئة محمد قاسم لأجواء نت أنهم يعملون بإمكانيات ضعيفة، وسط ما وصفه بتخاذل الجهات الحكومية في دعم الهيئة، وتعذر حصولهم على علاوة الخطر، أسوة بنظرائهم في دول أخرى، لكنهم مستمرون في أداء أعمالهم لأنهم يعتبرونها واجبا وطنيا، كما يقول.من جانبه، ذكر عميد بلدية سوق الجمعة جمال الشبيني لأجواء نت، أنهم يتابعون بحرص الأضرار التي سببتها الفيضانات التي وقعت بالمنطقة.وأوضح الشبيني أن الأمطار تسببت في غلق طريق الترسانة وطريق عرادة بالكامل وجزء من طريق 20 رمضان، قبل شفط المياه من هذه الطرق.وأكد الشبيني أن منازل في منطقتي زناتة وعرادة دخلتها مياه بارتفاع اقترب من نصف المتر، وألحقت أضرارا بها، في انتظار الكشف عن العدد الحقيقي للمنازل المتضررة.وقال عضو المجلس البلدي لطرابلس المركز ناصر الكريوي: إن الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، تعاملت مع مختنقات المياه داخل البلدية والتي لم تكن بشكل كبير مقارنة ببلديات أخرى، إذ كانت الشركة على استعداد لمثل هذه الحوادث المتكررة كل عام، حيث قامت بتنظيف غرف الصرف الصحي قبل أيام.وكشف مسؤول الإعلام ببلدية تاجوراء محمد الرحومي أثناء حديثه لأجواء نت، عزم البلدية على تشكيل لجنة لحصر الأضرار الواقعة بالمنطقة جراء سقوط الأمطار.وأشار الرحومي إلى أن الأضرار في تاجوراء لم تكن بالشكل الكبير، واقتصرت على بعض السيارات، في انتظار النتائج التي ستقدمها لجنة الحصر والتي ستبدأ عملها اليوم الأحد، وفق قوله.يُذكر أن كميات الأمطار التي هطلت على طرابلس، يوم الجمعة، تراوحت ما بين الـ 50 و الـ 60 ملم، بحسب المركز الوطني للأرصاد الجوية.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأحد، 27 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق