دعت حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس إلى تعليق جلسات الحوار إلى حين إيقاف العدوان على مدينة بنغازي ودرنة والكفرة وأوباري.كما دعت الحكومة إلى تفويت الفرصة على "أعداء الوطن"، والشروع في تشكيل لجنة من حكماء وأعيان ومشايخ المدن والقرى الليبية لفتح حوار ليبي ليبي لوضع حلول للمشاكل الحالية والتوصل إلى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف بما يحفظ ثوابت ثورة 17 فبراير.وأكدت الحكومة على وحدة التراب الليبي وعدم الإنجرار وراء دعوات التفرقة والتقسيم.وكانت الحكومة قد أكدت عبر بيان لها مساء أمسِ بأنها تسعى إلى دعم الحوار وفق أسس صحيحة تضمن التوصل إلى اتفاقات دون التعارض مع أحكام القضاء الليبي، لكنها ترى ان الحوار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة قد انحرف عن تحقيق مصالح ومطالب الشعب الليبي في الوصول إلى استقرار دائم يؤسس لبناء دولة حضارية.كما أعربت الحكومة في بيانها عن أسفها الشديد لـ "إصرار بعض أعضاء المؤتمر وبعض أعضاء وفد الحوار في التعاطي مع مسودة ليون المشبوهة والتي تتعارض مع ثوابت ومبادئ ثورة السابع عشر من فبراير.يذكر أن حكومة الإنقاذ الوطني أصدرت السبت بياناً استنكرت فيه التصعيد العسكري على مدينة بنغازي بعد إطلاق الجيش التابع لمجلس النواب عملية جديدة أسماها "الحتف" واتهمته بعرقلة الاتفاق السياسي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الأربعاء، 23 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق