حذّر آمر كتيبة "الشهيد علي حسن الجابر" محمد أبوغفير، أمس الإثنين، من وقوع حوادث أمنية في الجبل الأخضر، تتشابه مع تلك التي في مدينة بنغازي.وقال أبوغفير في تسجيل مرئي من ضاحية الفتايح شرق درنة: إن جماعات تملك المال - لم يكشف عنها - تحاول النيل من الثوار منذ عودتهم من تحرير سرت من قبضة نظام القذافي في أكتوبر 2011م.وأكد أبوغفير خلال حديثه مع وفد من أعيان البيضاء ومدن أخرى بالجبل والذين قدموا لزيارته بالفتايح أمس، أن معظم الشباب الذين يقاتلون معه من قبائل الجبل الأخضر، وأن الكتيبة لن تتراجع لحين القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بالفتايح التي يتمركز فيها منذ منتصف يونيو الماضي، وذلك بعد انسحاب التنظيم من تمركزاته في درنة إثر معاركه مع مجلس شورى مجاهدي درنة.وشدّد أبوغفير على أن الشباب الذين يقاتلون معه لا يتبعون أي طرف؛ لكنهم سيدعمون حكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها بعد الاتفاق النهائي بين الأطراف الليبية المشاركة في الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية بالصخيرات المغربية.وأضاف أبوغفير أن المواطن الليبي أصبح ضحية التصارع على السلطة بين مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام والمؤسسات العسكرية التابعة لكل جهة، والتي من المفترض أن تكون صمام أمان البلاد، داعيا إلى إعادة توحيدها وإبعاد الولاءات عنها إلا لله والوطن، حسب قوله.يُشار إلى أن قوات من مدينتي البيضاء وطبرق وصلوا الثلاثاء الماضي إلى درنة، وأطلقوا عملية مشتركة مع مجلس شورى المجاهدين ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتمركز شرق المدينة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق