أعلن "مجلس الحكماء والشورى بمدينة الكفرة"، أمس الأحد، تعليق تواصله مع لجان التواصل لمكون التبو؛ لفشل الأخيرة في السيطرة على أفراد قبيلتهم الذين لم يحترموا المواثيق المبرمة لبسط الاستقرار في المنطقة.وحمّل المجلس التبو مسؤولية الجرائم التي حصلت في المدينة مؤخرا، و"جلب مقاتلين أجانب من تشاد والسودان للمشاركة في تلك الجرائم، برضا من التبو الليبيين"، محملا في الوقت عينه "مجلس النواب" و"حكومة الأزمة" مسؤولية ما يحدث في المدينة وحدود ليبيا الجنوبية الشرقية.وقال المجلس: إن أفرادا من رئاسة الأركان العامة للجيش التابعة لمجلس النواب، ممن تعود أصولهم إلى التبو يُشاركون في الاعتداءات على الكفرة، وقطع الطريق الرابطة بينها وبين جالو.ووجه المجلس البلدي بالكفرة نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية للنظر في ما وصفه بالأوضاع المأساوية التي تعيشها المدينة، بعد قطع الطريق البرية المؤدية إليها وتمركز عصابات أجنبية على الطريق، وفق قوله.وصدّ أهالي الكفرة هجوما لرتل عسكري، الأحد ما قبل الماضي، حاول اقتحام المدينة والسيطرة على كتيبة ثوار الكفرة، إحدى أكبر الكتائب العسكرية بالمدينة.وتجدّدت الاشتباكات المسلحة بين التبو والزوية في الكفرة، أواخر يوليو الماضي، ما نتج عنها مقتل وجرح العشرات ونزوح السكان من منازلهم.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
الاثنين، 28 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق