نفى جهاز حرس المنشآت النفطية الفرع الأوسط تبعيته لـ "القيادة العامة للجيش الليبي" التابعة لمجلس النواب.وأوضح الجهاز في بيان مرئي بث السبت الماضي، أن تبعية الجهاز فنيا لوزارة الدفاع، وإداريا للمؤسسة الوطنية للنفط.وذكر البيان أن جهاز حرس المنشآت بالبريقة، يتلقى أوامره وتعليماته من رئيسه المباشر آمر فرع الوسطى إبراهيم الجضران، وآمر وحدة الأصول النفطية البريقة عبد الباسط الذباح، وآمر وحدة الانضباط إبراهيم علي شلش، مؤكدين أن هذه المناصب التراتبية هي المخولة بإصدار الأوامر والتعليمات.وأشار جهاز حرس المنشآت النفطية إلى أنه يدعم حكومة الوفاق الوطني المقترحة من البعثة الأممية، وأن المجموعة التي خرجت ببيان سابق ترفض فيه حكومة الوفاق لا تمثل إلا نفسها.وأكد الجهاز على تمسكه برئاسة الجهاز، معلنا أنه خاض العديد من "المعارك الوطنية المشرفة" منها إقفال الموانئ النفطية عند اكتشافهم أنه يسرق تحت مظلة الشرعية، وفق البيان.يشار إلى أن عددا من أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى في مدينة البريقة قد أصدروا بيانا في 21 أكتوبر الجاري، أعلنوا فيه رفضهم لمقترح حكومة الوفاق الوطني، وتبعيتهم للقيادة العامة للجيش الليبي التابعة لمجلس النواب.وكان آمر جهاز حرس المنشآت النفطية الفرع الأوسط إبراهيم الجضران قد أكد - في بيان له بث على قناة برقة - تأييده ومساندته لحكومة الوفاق الوطني، رغم تسجيل "تحفظه" على بعض المواد في طريقة طرح المناصب، حسب قوله.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق