المسماري: محاولات تنتوش وكنة لتشكيل قيادات موازية لـ"الجيش" فاشلة
قال الناطق باسم القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب أحمد المسماري إن محاولات عمر تنتوش في المنطقة الغربية وعلي كنة في المنطقة الجنوبية لتشكيل قيادات عسكرية موازية للقائد العام خليفة حفتر باءت بالفشل. واتهم المسماري في تصريحه لأجواء نت اليوم، تنتوش وكنة بأنهما جزء من مشروع "أزلام النظام السابق" لمشاركة حفتر في قيادة القوات المسلحة وتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء في الشرق والغرب والجنوب. وبيّن المسماري، أن إعلان تنتوش رفضه لقرار الإقالة من القائد العام التابع لمجلس النواب، قوبل بالرّفض من قبل اللواءين العسكريين الـ26 والرابع مشاة بورشفانة، إذ أعلنا تأييدهما لحفتر في بيان مشترك أمس، إضافة إلى أن قيادات اجتماعية من ورشفانة "اتصلت بنا وأعلنت تأييدها للقوات المسلحة بقيادة حفتر"، وفق قوله. وأضاف المسماري، أن آمر اللواء الـ12 التابع لهم محمد بن نايل حاصر مكان الاجتماع الذي عقده علي كنة وأكثر من 25 ضابطا بمنطقة قيرة بالشاطئ الخميس. من جانب آخر، قال مساعد علي كنة، عبد السلام ليله لأجواء نت: إن قوات بن نايل حاولت محاصرة الاجتماع الذي عُقد بمنطقة قيرة، فحصلت بعض المناوشات إلا أن أعيان المنطقة تدخلوا وأنهوا الخلاف. وقرر عدد من العسكريين بالمنطقة الجنوبية، الخميس، تكليف علي سليمان كنة التارقي بقيادة القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية في اجتماع لهم الخميس بمنطقة قيرة بالشاطئ. وقال كنة لأجواء نت في وقت سابق: إنه يقف على مسافة واحدة بين القيادات العسكرية في المنطقتين الشرقية والغربية، وهذا ما اعتبره الناطق باسم القوات المسلحة التي يقودها حفتر محاولة لإنشاء قيادة عسكرية موازية في الجنوب. وكان القائد العام للقوات المسلحة التابع لمجلس النواب خليفة حفتر قد طالب القوات التابعة له بالمنطقة الغربية، أواخر سبتمبر، بعدم التعامل مع أي إجراء يرد من عمر تنتوش، مبررا ذلك بعدم تبعية تنتوش له. وأعلنت القوات التابعة لعمر تنتوش في الرابع من أكتوبر في بيان لها رفضها قرار حفتر وتمسكها بتنتوش قائدا لغرفة عمليات ورشفانة، وفق البيان. تابعوا جميع اخبار ليبيا اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق