توتر في منطقة الرقيعات بعد الهجوم على نقطة تفتيش

نفى رئيس المجلس البلدي في غريان يوسف بديري، أن تكون قوات من مدينة غريان قد شاركت في الهجوم على نقطة تفتيش واقعة بمنطقة الرقيعات جنوب طرابلس.وفي تصريح لأجواء نت، استنكر بديري الهجوم المسلح على نقطة التفتيش، وقال: "من قام بهذه الفعلة يهدف إلى الوقيعة بين غريان والسبيعة، وقوات مدينة غريان قد انسحبت من منطقة الرقيعات منذ أواخر مايو الماضي، ولم تدخل سيارات عسكرية من غريان إلى الرقيعات منذ ذلك الحين".وأسف بديري لعملية الخطف التي وقعت، صباح أمس الإثنين، والتي اختطف فيها 8 مواطنين من مدينة غريان بمنطقة السبيعة، أثناء ذهابهم إلى مدينة طرابلس، وطالب بديري الخاطفين بإخلاء سبيل المخطوفين حتى لا يولد هذا العمل تبعات سيئة تعود بالضرر على المنطقتين.وصرح بديري أن المجلسين البلدي والعسكري في غريان قد أصدرا بيانا استنكرا فيه الهجوم المسلح على نقطة التفتيش بمنطقة الرقيعات، وأنهم مستعدون للمشاركة في التحقيق في هذه الواقعة.من جهة أخرى، قال مدير إدارة الإعلام ببلدية السبيعة نوري الصادق: إنهم لم يعرفوا من قام بمهاجمة نقطة التفتيش وقتل 5 حراس كانوا فيها، وذكر الصادق، حسب شهود عيان، أن السيارات التي هاجمت النقطة قد أتت من جهات مختلفة ونفذت الهجوم ثم فرت سريعا.وأضاف الصادق لأجواء نت، أن بلدي السبيعة قد اجتمع بأهالي منطقة الرقيعات وحذرهم من القبض على الهوية حتى لا يسبب ذلك توترا مع المناطق المجاورة.وكانت سيارات مجهولة قد هاجمت نقطة تفتيش بمنطقة الرقيعات جنوب شرق طرابلس، الأحد الماضي، فقتلت 5 أشخاص وجرحت آخرين، حسب شهود عيان.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم