جثث لمهاجرين في مياه الخمس، وزوارة تعتبر تهريبهم خيانة عظمى

لم تتمكن فرق جمعية الهلال الأحمر بالخمس حتى الآن من سحب أي من جثث المهاجرين السبع التي اقتربت من ميناء المدينة مساء الأحد، بعد غرق مركبهم على بعد أميال من الشاطئ.وأوضح الناطق الرسمي للجمعية محمد المصراتي في تصريح لأجواء نت، أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الجثث بسبب انحسارها في جزء من مرسى الميناء بعيدا عن الشاطئ، مشيراً إلى أنهم طلبوا المساعدة من قوات خفر السواحل التي اعتذرت لعدم امتلاكها زوارق تمكنها من انتشال الجثث.وأضاف المصراتي أن هناك عددا من الجثث الأخرى التي ما زالت وسط مياه البحر، وتقدر بحوالي 30 جثة، كان قد أبلغ عنها عدد من الصيادين بعد رجوعهم إلى الميناء.وفي سياق ذي صلة، اعتبر مجلس بلدي زوارة  تهريب البشر "خيانة عظمى" للوطن، وهو ما يعني معاقبة كل من يعمل في تهريب البشر والمتاجرة بهم بعقوبات رادعة.واستنكر المجلس  في بيانه أمس الأحد تهريب البشر الذي أدى إلى غرق آلاف المهاجرين إلى أوروبا.وحمّل المجلس حكومة الإنقاذ الوطني والمجتمع الدولي المسؤولية نظراً لعدم دعمهم للأجهزة الأمنية القائمة على مكافحة الهجرة غير القانونية.وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت انتشالها جثث 111 مهاجرا غير قانوني وإنقاذ 198 آخرين، بعد غرق قوارب كانت تقلهم قبالة شواطئ مدينة زوارة الخميس الماضي. مصدر الصورة: الصفحة الرسمية لجمعية الهلال الأحمر الليبي على فيسبوك.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم